«نار الله الموقدة».. كيف قضى الجيش على قيادات الإرهاب؟


كانت
كل المسارات لما يجرى في سيناء، قبل مقتل الإرهابي ناصر أبو زقول، قيادي بيت
المقدس، أن الجيش نصب محرقته لقادة التكفير، وأن التنظيم في البداية فشل فى بسط
سيطرته فى سيناء، ولم ينجح فى التحول من عمليات النكاية إلى عمليات التمكين، وفي
المرحلة الأخيرة، وعقب العملية الشاملة، فشل أيضاً في الاستمرار في عملياته
النكائية، سواء فى سيناء أو المحافظات الأخرى.
البداية
من أبو منير
بدأت
المحرقة عام 2013 بقتل القيادى والأب الروحى للتنظيم، وحلقة الوصل "محمد
حسين محارب"، الملقب بأبو منير.
أبو
منير كان هو المسؤول الأول عن التنظيم فى سيناء، وكان نجله منصور، الذي قتله الجيش
أيضاً في عملية العجراء أحد قياداته.
كان
أبو منير يوقع على جميع الاغتيالات التي تحدث ما بين رفح والشيخ زويد، كما تولى
مسؤولية التمويل، والقيادة الدينية.
قتل
الجيش محمد حسين محارب يوم 26/11/2013 ، وأوضح مصدر أمني أن القوات تمكنت من قتل
"أبو منير"، المتهم بقتل جنود رفح في العملية الثانية، وتفجير آليات
عسكرية بمنطقة الشيخ زويد، ورفح، وتفخيخ سيارات، لاستهداف قوات الأمن بسيناء،
ونجله، بعد حصاره هو وابنه بقرية الجورة في مدينة الشيخ زويد.

خلية
عرب شركس في المصيدة
في
يوم 23/03/2014 حاصرت قوات الجيش والشرطة، خلية عرب شركس الخطيرة، وهي التي كانت
تقوم بعمليات إرهابية في قلب القاهرة، وكان أحد افرادها وهو فهمي عبد الرؤوف من
أطلق النيران بنفسه على ضابط الأمن الوطني محمد مبروك، وشارك في محاولة تفجير
مديرية أمن القاهرة.
قتلت
القوات فهمي عبد الرؤوف محمد (أبو دجانة)، سمير عبدالحكيم (أبو البراء)، محمد محسن
علي محمد (أبو مصعب)، محمد سيد محمود أحمد (أبو مصعب)، أسامة سعيد عبدالعزيز
(أبوعمر)، عبد الرؤوف فهمي عبد الرؤوف (أبومعاذ)، وهو نجل الأول.
وبعدها
مباشرة تم تنفيذ حكم الإعدام في محمد على عفيفي بدوي ناصف، وهو ذات المتهم الرابع
في قضية أنصار بيت المقدس، حيث تم تكليفه بتولي مسئولية تأسيس خلايا الجماعة خارج
نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها، بمعاونة محمد بكري محمد هارون،
والذى نفذ فيه حكم الإعدام أيضاً.
كان
ناصف وبكرى هارون، أجرا شقة بالإسماعيلية، للالتقاء فيها، وعقد لقاءات تنظيمية،
بين العناصر القيادية، بمنطقة أرض الجمعيات، احتفظوا فيها بعدد من الأسلحة النارية،
ومنها قاذف صواريخ، وذخائر، أحضرها أبو بلال، هانى مصطفى أمين عامر، (ابن القيادى
الإخوانى)، الي نفذ فيه الإعدام أيضاً، والذى كان له صلة كبيرة بمحمد نصر، (أستاذ
بكلية العلوم جامعة قناة السويس، ومؤسس كتيبة الفرقان، والمتهم الثالث ببيت المقدس،
وكان يتلقى منه التكليفات، فضلاً عن أنه هو من اختص بالتمويل.
نجل
القيادى الإخوانى، الذى تم إعدامه، هانى مصطفى أمين، المكني أبو بلال، كان عضواً
فى مجلس شورى الجماعة، وهو من كلف أحد أعضاء التنظيم بشراء عدة أجهزة عرض عليه
صورها بالإنترنت، عبارة عن آلات تصوير رقمية، منها صغيرة الحجم قابلة للإخفاء،
وأخرى رياضية مضادة للاهتزازات، وأخريات مكتبية ذات قدرة عالية وفائقة على تقريب
الصورة، وأخرى قادرة على تصوير مقاطع مصورة لمدة 3 أشهر دون توصيلها بمصدر تيار
كهربائي، ويستخرج ما عليها من بيانات من خلال استبدال كارت الذاكرة، وواحدة أخرى
قادرة على تصوير مقاطع لمدد طويلة واختزال عرها فى مدد قصيرة، وجهاز تشويش على
أجهزة تحديد الأماكن بالقمر الصناعي مخفى على شكل قداحة سيارة، وجهاز تشويش على
شبكات الهاتف المحمول والموجات اللاسلكية، وماسح ضوئي للمستندات وتخزين صورتها
وتحميلها على أجهزة الحاسب الآلي، وأجهزة لا سلكى مشفرة، ومقرب للصوت يخول مستخدمه
سماع الأحاديث من مسافات بعيدة، وقلم ليزر لضبط اتجاه تصويب الأسلحة، وماكينة لحام
رقائق سيليكون، مزودة بعدسة مكبرة، وجهاز أفوميتر رقمي، لاستخدامها في العمليات
المسلحة، وفق ما اعترف به المقبوض عليه، محمد فتحى الذى اشترى الآلات من الصين،
وسلمها لمحمد أحمد نصر، قائد الفرقان.

سقوط
زعيم الجماعة ومؤسسها
في
محافظة الفيوم سقط توفيق فريج زيادة، وهو الشخص الوحيد، الذي نجح في إعادة بناء
التنظيم، عقب مقتل مؤسيه، خالد مساعد، وسالم الشنوب، ونصر خميس الملاحى، الذين
قتلا. بمعاونة عيد سلامة الطراوى، وحماد جميعان، ونايف إبراهيم الديب، وشادى
المنيعى، بدأ زيادة جهوده فى تشكيل تنظيم جديد، كان معظم أفراده من السيناويين،
كما بدأ فى تكوين عدة سرايا كل سرية من فرد أو أكثر، وهى عبارة عن وحدة مستقلة
يرأسها أميرها ويدبر شؤونها.
وشكل
زيادة جماعته المسلحة عبر 3 دوائر تنظيمية، الأولى: هي (الجماعة المركزية) التى
أطلق عليها عقب الثورة أنصار بيت المقدس، والثانية الجماعات اللامركزية، التى
تكونت من جماعات قريبة، تحمل نفس الفكر والهدف، نجح فى التواصل معها، وإخضاعها
لإمارته، مثل كتائب الفرقان التى أسسها محمد أحمد محمد نصر.

تشكل
مجلس شورى جماعة أنصار بيت المقدس من توفيق فريج زيادة، ومحمد السيد منصور حسن
إبراهيم الطوخي، ومحمدأحمد نصر محمد، ووائل محمد عبد السلام عبد الله شامية، وسلمي
سلامة سليم سليمان، وهاني أحمد موسى، ومحمد على عفيفي بدوي ناصف، و محمد بكري محمد
هارون.
كانت
أولى عمليات الجماعة هو الهجوم المسلح على قسم ثان العريش, عقب الثورة, والذى قاده
قيادى الجماعة كمال علام.

في
يوم يوم 16 - 03 - 2014 أعلنت الجماعة مقتل زيادة فى ظروف غامضة، وأخفت جثته، ونعى
البيان الصادر عنها فريج مشيدًا بمجهوده الكبير فى ارتكاب العمليات الإرهابية
الكبيرة، ولأول مرة اعترف بوجود فرع فى القاهرة، كاشفاً إشرافه على محاولة اغتيال
وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، وارتكابه العديد من الحوادث، منها تفجير
مديرية أمن الدقهلية، إلا أن الجيش أعلن أنه الذى قتل توفيق فريج، وأنه كان ضمن
التكفيريين السبعة الذين استهدفتهم القوات يوم الثلاثاء الموافق 11مارس 2014 فى
سيناء.

شادي
المنيعي يذهب لا عودة
كان
سليم الحمادين، هو واحد من أهم الشخصيات حول أبو منير، وتوفيق فريج، وقد قتله
الجيش في معركة مع إحدى الخلايا، وبعده تولى قيادة المجموعة شادي المنيعي، الذي
كانت بدايته، مع أنصار بيت المقدس بدأت بعد فترة ليست بالقصيرة قضاها فى تهريب
السلاح والأفارقة عبر الحدود مع غزة، ثم انضمامه إلى زيادة زعيم الجماعة، حيث شارك
فيما بعد في تفجير مصنع للأسمنت، وتفجير مديرية أمن العريش، ومباحث أمن الدولة،
ومحاولة اغتيال ضابط بمكتب مباحث أمن الدولة فى رفح.
قُتل
المنيعي مع اثنين من مرافقيه جنوب غرب الشيخ زويد، خلال قصف صاروخى من طائرة للجيش
استهدفت سيارتهم، فيما نشرت صفحات وأشخاص محسوبون على التنظيم الإرهابى، نبأ مقتل
القيادى ومرافقيه، الذى كان وراء التخطيط للعديد من العمليات الإرهابية فى سيناء،
ومنها قتل جنود رفح، والاعتداء على سائحين على مدار السنوات الماضية.

سقوط
قائد المنطقة المركزية
كانت
الضربة الأهم والقوية، هي التي قامت بها الداخلية، بقتلها للقيادي الإرهابي أشرف
الغرابلي، الذي كان مكلفاً بعمل فرع للتنظيم بالصعيد والواحات، ويتنقل عبر الحدود
الغربية إلى ليبيا، ونجح في إدخال عدد كبير من العناصر الداعشية لمصر، وبسهولة عبر
بعض الخطوط والطرق الملتوية في الصحراء كان يتنقل إلى الفيوم، ومنها للقاهرة، التى
اتخذ فيها من المرج نقطة تمركز لإدارة التنظيم.
أفادت
اعترافات بعض المقبوض عليهم أن الغرابلى كان يتردد على المرج التى
يتخذها وكراً للتخطيط لعملياته، وتم رصده مستقلا لإحدى السيارات ماركة
"شاهين" وتحمل لوحات معدنية رقم (د ف ج 2978)، ولدى ظهوره اقتربت منه
قوات الأمن لضبطه، إلا أنه شعر بهم ففتح النيران تجاه القوات فى محاولة منه للهرب
فبادلته الشرطة إطلاق الأعيرة النارية، وأسفرت المواجهات عن مصرعه، والعثور بحوزته
على طبنجة ماركة CZ عيار
9 مم - وكارنيه منسوب صدوره عن شركة للبترول مُثبت عليه صورته الشخصية لتسهيل
تحركاته.
يعتبر أشرف الغرابلى هو
الرجل الثالث في تنظيم بيت المقدس، وهو الذى كان يتولى ما يسميه التنظيم قيادة
المنطقة المركزية (القاهرة).
شارك
الغرابلى في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم (وزير الداخلية السابق)
واغتيال كلاً من (العقيد الشهيد محمد مبروك "الضابط بقطاع الأمن الوطنى
" – المقدم طارق سامح مباشر، و4 من المجندين بمنطقة العلمين بمطروح،
والمقدم أشرف القزاز، والهجوم المسلح على نقطة الفرافرة، ونقطة مسطرد،
وتفجير سيارات مفخخة أمام مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وديوان مديرية أمن
القاهرة، وديوان مديرية أمن الدقهلية، ومبنى إدارة قطاع الأمن الوطنى بالقليوبية.
أخطر
العمليات التى شارك بها هى اختطاف الأمريكى "بيل هندرسون" بطريق الواحات
البحرية ومقتله، واختطاف الكرواتى "ترميسلاف سالوبيتك" بطريق الواحات
البحرية، والشروع فى تفجير عبوة ناسفة بالقرب من تمركزات القوات الأمنية بمطلع
كوبرى المريوطية، وإلقاء 5 عبوات متفجرة على مركز شرطة أطفيح بالجيزة، والسطو
المسلح على مقر شركة "ويسترن يونيون" لتحويل الأموال بالمعادى، واخطاف
صالح قاسم سيد (قصاص أثر) من منزله بمنطقة الواحات البحرية وذبحه، وغيرها من
العمليات الأخرى، إذ إنه كان المشرف على كل العمليات التى كانت تحدث في محافظات
الصعيد وشمال الوادى.
الغرابلى كان
قد صدر ضده حكم بالإعدام في قضية خلية عرب شركس، إذ إنه هو المخطط الرئيسي لها، هو
ومحمد محمد أحمد نصر القيادى، الذى يشرف على عمليات التنظيم في مدن القناة.
مقتل أشرف الغرابلى بهذه
الطريقة كان ضربة قوية لتنظيم بيت المقدس، وتحديداً في محافظات الوادى وليس سيناء،
والغريب أن جماعة الإخوان وأعضاءها، عقب مقتله نوحوا عليه، وقالوا إن قتله هو
تصفية جسدية لمواطن برىء، رغم أنهم يدركون أنه شارك وخطط وقتل بيده أكثر من 100
على الأقل من رجال الشرطة، وذبح بيده مواطنين أجانب عزل في الصحراء الغربية.

الجيش
يتخلص من المسؤول العسكري
عقب
تولى أبو دعاء الأنصاري إمارة التنظيم، كلف على الفور راشد محمد حسين راشد أبو
القاسم، من قرية الرياشات بالشيخ زويد، بقيادة الخلايا المسلحة، وكان أشبه ما يكون
بوزير دفاع التنظيم، والمشرف العام على العمليات الإرهابية المسلحة، وتولى كمال
علام، نائبًا له، ومعه مجموعة مسلحة بقرية الفتيات.
يوم 22 أغسطس 2015 أثناء عقد التنظيم
لاجتماع يخطط فيه أبو القاسم لبعض العمليات الإرهابية، قصفه الجيش فقتل على الفور،
وعقب مقتله تم إعادة هيكلة الجماعة، فصعدت أحمد محمد زايد الجهينى، من قبيلة
السواركة، وهو المكنى بأبو يعقوب، وأبو سليمان، من مسئولية لجنة التدريب ليتولى
قيادة العمليات المسلحة الإرهابية.

قائد
كتيبة الفرقان يسقط صريعًا
في
بداية عام 2016 قتل الجيش محمد محمد أحمد نصر، أستاذ بكلية العلوم جامعة قناة
السويس، الذي أسس ما يطلق عليها كتيبة الفرقان، والتي تم دمجها فيما بعد
مع جماعة بيت المقدس آخر عام 2011، وهو المتهم الثالث فى قضية بيت المقدس، وكان محكوماً
بالإعدام.
ولد نصر في العريش بشمال سيناء، وحصل
على الدكتوراه في تنمية قناة السويس، وأشرف على عدد من رسائل الماجستير، ثم ظهرت عليه
ميول السلفية الجهادية في عام 2007، واعتقل في نفس العام، وأفرج عنه بعد 4 أشهر.
عقب الثورة ظهر بجوار حازم صلاح أبو
إسماعيل، وكمتحدث رسمي باسم حركة "حازمون"، ثم اختفى، وبعدها أعلن عن
تأسيسه لكتيبة الفرقان، التي أعلنت مسئوليتها عن إطلاق قذائف ار بي جي على السفن المارة
في قناة السويس.

مؤسس
أجناد مصر يغرق في دمائه
كان من أخطر الشخصيات، التي انضمت لتنظيم
القاعدة رسميًا، وتلقى تدريبات فى فنون القتال وصناعة الأسلحة والمتفجرات، ثم ذهب فى
عام ٢٠١١ إلى العراق، وبقى هناك يعمل فيه كخبير للمتفجرات مع تنظيم الدولة، ثم قرر
فجأة العودة لمصر عام ٢٠١٢، فعاد إلى بيروت مرة أخرى ومنها دخل إلى مصر، مستغلاً فترة
الفراغ الأمنى بعد الثورة.
اتجه حال عودته لمصر إلى سيناء وأصبح
من مجلس شورى التنظيم، ومسئولاً عن تركيب كل المتفجرات التى استخدمها التنظيم فى كل
عملياته الانتحارية، وأصبح مسئولاً عن الخلية التى أطلقوا عليها «الخلية الكيميائية»،
وهى من ركبت المتفجرات التى وضعت فى تفجير مديرية أمن جنوب سيناء، والقاهرة، والدقهلية،
ومبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية.
فى أواخر عام ٢٠١٣، أعلن عن تأسيس
تنظي أجناد مصر، وكانت أول عملية له هى قسم شرطة الطالبية، وقنبلة مترو البحوث.
في
يوم 05/أبريل/2015 قتل همام عطية على يد قوات الشرطة، التي اقتحمت شقته،
فتبادل إطلاق النيران معها، لكنه سقط صريعًا.

سقوط
الأمير الخامس للتنظيم
يوم
13 فبراير عام 2016 أعلن المتحدث العسكرى أيضًا، إن المعلومات الأمنية الدقيقة توصلت
عبر عناصرها الاستخبارية، إلى أن زعيم جماعة بيت المقدس في شمال سيناء، هو المدعو،
محمد فريج زيادة، عمره 33 عاماً، وهو شقيق مؤسس الجماعة توفيق فريج زيادة، من
قبيلة السواركة.
هاجمت
قوات الجيش مقر محمد فريج زيادة، في مزرعته بالعريش، إلا أنه نجح في الهرب، لكن
عناصرها الخاصة أكدت لها، إن محمد تولى قيادة التنظيم عقب مقتل محمد إشتيوى، زعيم
الجماعة، بقصف طائرة زنانة مصرية.
في
ذات المزرعة فيما بعد، تم قنص زيادة، ليسقط الأمر الخامس للتنظيم.

المؤسسون
يتساقطون
في
الفترة ما بين عام 2016، و2017 سقط أكثر من قيادي خطير، وكان منهم، كمال علام،
الذي تولى قيادة العمل العسكري، كما سقط عبد الرحمن الغرابلي، من محافظة بورسعيد،
وهو المسؤول الإعلامي للتنظيم.
وفى الضربة الأخيرة للعناصر الإرهابية
بشمال ووسط سيناء، أعلنت القوات المسلحة الأربعاء، 18 أبريل 2018 مقتل القيادى الإرهابى
ناصر أبو زقول، أمير التنظيم بوسط سيناء، وذلك خلال عملية لتبادل إطلاق النيران معه
وعثر بحوزته على عدد من الأسلحة والبنادق.
وحسب بيان صادر عن القوات المسلحة، أن
قوات الجيش الثالث الميدانى قامت خلال عمليات المداهمة لعدد من المناطق الجبلية الوعرة
وسط سيناء ، بالقضاء على ناصر أبو زقول، أمير التنظيم الإرهابى بوسط سيناء وذلك بعد
تبادل كثيف لإطلاق النيران، وعثر بحوزته على بندقية آلية، وقنبلتين يدويتين وكمية كبيرة
من الذخائر و 6 خزنة بندقية آلية وجهاز اتصال لاسلكى، فيما واصل أبطال الجيش الثالث
الميدانى جهودهم للقضاء على العناصر التكفيرية والإجرامية بوسط سيناء.
في
الختام، الجيش نصب المحرقة لقيادات الإرهاب، والخط البيانى لعملياتهم الإرهابية
كان متضحاً أنه إلى انحدار.