«ضياء المغازي».. دينامو التنظيم الدولي للإخوان الذي طردته قطر لتورطه في الإرهاب

أدرجت محكمة جنوب القاهرة، ضياء المغازي، القيادي الإخواني البارز مع عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية ضمن قوائم الإرهاب.
من هو ضياء المغازي ؟ هو أحد قيادات الجماعة البارزة في الصعيد وبالتحديد في محافظة المنيا، حيث كان يشغل فيها منصب أمين عام حزب الحرية والعدالة هناك.
تخرج المغازي من كلية الطب جامعة المنيا، وعمل بها مدرسا وعضو هيئة تدريس، وتدرج في مناصبها حتى وصل إلى منصب نائب رئيس جامعة المنيا، وظل في هذا المنصب حتى تقدم باستقالته منه في أغسطس عام 2013 ليتم انتخاب بديل له، وقد كان في هذا التوقيت مطلوبا لدى الأجهزة الأمنية التي فتشت منزله أكثر من مرة بحثا عنه إلا أنها فشلت في القبض عليه كونه قد سافر إلى قطر لينضم لرجال الإخوان هناك.
طرد ضياء المغازي من قطر مع 15 قيادي إخواني آخر في إبريل عام 2014 بعد أن لاحقته تهم دعم وتمويل الإرهاب في مصر، فانتقل منها إلى تركيا وبعد فترة ليست بالطويلة، قرر السفر إلى لندن حيث عمله الحالي داخل التنظيم الدولي للإخوان بقيادة إبراهيم منير، وأصبح ذراعه الأيمن لخبراته الطويلة في العمل الإداري داخل الإخوان.
تم فصله من جامعة المنيا في يوليو عام 2015 لانقطاعه عن العمل، واختفى عن الأضواء الإخوانية حيث لم يظهر إلا عبر بعض البرامج الطبية التي تعرضها قنوات الإخوان في لندن وبالأخص قناة الحوار، وقد كان آخر ظهور له مع قيادات الجماعة في سبتمبر عام 2017 أثناء حفل التأبين الذي نظمته الجماعة لمرشدها السابق الراحل مهدي عاكف.
يواجه أمين حزب الحرية والعدالة بالمنيا أحكاما بالسجن على إثر قيامه باختطاف واحتجاز عدد من أعضاء حركة تمرد بالمنيا والاعتداء عليهم داخل مقر الحزب، تلك القضية التي تورط فيها أكثر من قيادي إخواني بالمنيا.
يملك المغازي علاقة صداقة قوية مع عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية المقبوض عليه حاليا، وتواردت أنباء بشأن كونه هو من نسق له اللقاء مع إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي في لندن.