«كير» الإخوانية ترفض مشروعا لمواجهة التطرف في لوس أنجلوس

كشف موقع كلاريون بروجيكت المتخصص في مكافحة الإرهاب، وجود رفض كبير من إخوان أمريكا ممثلين في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكي "كير" لمشروع مقدم لعمدة لوس أنجلوس إريك جارسيتي لمواجهة التطرف والإرهاب باسم "برنامج مكافحة التطرف والعنف"، رغم دعم الأمن الأمريكي للمشروع وتخصيص ميزانية له في الولاية الأمريكية تبلغ 425 ألف دولار.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن السبب الرئيسي وراء رفض "كير" الإخوانية هذا المشروع هو تخوفاتها من أن يكون سببا في حظر نشاطات تلك المنظمة في أمريكا وإيقاف تمويلاتها، خاصة أن هذا البرنامج موجه لرصد وإيقاف النشاطات المتطرفة المحسوبة فقط على الدين الإسلامي داخل أمريكا، الأمر الذي يعرض تلك المنظمة ذات الميول الإخوانية للخطر.
ورصد "كلاريون بروجيكت" الأسباب التي قدمها القائمون على منظمة "كير" لعمدة لوس أنجلوس لحثه على رفض تنفيذ هذا البرنامج في ولايته، وأهمها على الإطلاق أن هذا البرنامج مخصص لمراقبة ومتابعة المسلمين فقط دون غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى على الرغم أن التطرف موجود في كل الأديان وليس دينا واحدا فقط مما اعتبروه عنصرية ضد الإسلام في أمريكا.
وبسبب محاولات منظمة كير الإخوانية المستميتة لجعل عمدة لوس أنجلوس يرفض تنفيذ هذا البرنامج بولايته، شن الناشط الأمريكي ذو الأصول الصومالية عبدالرزاق البيهي، مدير المركز الصومالي للتعليم والنصيحة الاجتماعية هجوما شرسا على المنظمة الإخوانية متهما إياها بالوقوف حائلا أمام نشاطاتها المعادية للتطرف والمواجهة له.
وأوضح الناشط الأمريكي البارز أنه يدعم بكل قوة المشروع المقدم لولاية لوس أنجلوس لمكافحة التطرف مؤكدا أن هذا المشروع لا يمثل أي اضطهاد للمسلمين في أمريكا.