«التشكيك في الذمة المالية».. حرب جديدة بين إعلاميي قناة الشرق بسبب معونة قديمة

اشتعلت الحرب داخل قناة الشرق الإخوانية من جديد بعد الأزمة التي اشتعلت مؤخرا بين أيمن نور رئيس القناة وبعض العاملين بها أمثال سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية وعبد الرحمن القرضاوي نجل القطب الإخواني يوسف القرضاوي، وذلك بعد أن اتهم هيثم أبو خليل الإعلامي بالقناة، ماجد عبد الله أحد الإعلاميين السابقين في القناة بالاستيلاء على أموال جائت من أحد رجال أعمال الإخوان بالكويت لدعم الموظفين في القناة بعد الأزمة المالية الطاحنة التي عصفت بهم في بدايات تأسيسه قناة الشرق وأثناء إدارتها من قبل رئيس القناة السابق باسم خفاجي، وذلك منذ 3 أعوام.
وأكد أبو خليل في اتهامه لـ "ماجد عبد الله" أنه تحصل على مبلغ كبير بالدولار، وصرفه على نفسه وأسرته، وبعض أصدقائه المقربين منه دون أن يصرف المال كما اتفق مع رجل الأعمال الكويتي الذي قرر دعم الموظفين في القناة الإخوانية بعد أن كادوا أن يطردوا من مساكنهم لعدم حصولهم على رواتبهم وقتها ولفترة تجاوزت الـ 3 أشهر.
وفي ضوء هذه الاتهامات، خرج "ماجد عبد الله" الإعلامي الإخواني والهارب في تركيا ليرد على اتهامات "أبو خليل" له حيث نفى جملة وتفصيلا استيلاءه على تلك الأموال مشيرا إلى أنه هو من توسط لدى أحد أصدقاءه الخليجيين للحصول عليها وتوزيعها على موظفين قناة الشرق بل وهو من قام بالسفر إلى الكويت للإتفاق مع رجل الأعمال - الذي رفض نشر اسمه - على الحصول على هذا المبلغ وكيفية وصوله إلى تركيا وطريقة توزيعه على المحتاجين.
وكشف "ماجد عبد الله" إلى أنه يملك كل الأوراق والمستندات الرسمية التي تؤكد صدق كلامه وكذب ما قاله في حقه هيثم ابو خليل، شارحا القصة الكاملة للأموال حيث شدد على أنها بعد وصولها إلى تركيا سلمها لثلاثة من العاملين بقناة الشرق وهم عماد البحيري، وعمر الشال وشخص آخر يدعى هاني، وهم من أشرفوا بأنفسهم على توزيع الأموال على العاملين بالقناة، وأسرهم وفقا لاحتياج كل فرد وكل أسرة.
واختتم "عبد الله" كلمته بشن هجوم شرس على هيثم أبو خليل كاشفا تفاصيل مكالمة دارت بينهما من أيام، سبه فيها "أبو خليل" وأغلق الهاتف في وجهه دون أن يسمح له بالرد على ما اتهمه به، ونشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مما كان سببا في تشويه سمعته.