«ليس فى الله أخ غادر».. حكاية تهديد محمد التابعى بالقتل

في مقال تحت عنوان "أخ في الله"، نشر في كتاب "هؤلاء هم الإخوان" تحدث الكاتب الصحفي الكبير محمد التابعي عن تهديده بالقتل في خطاب أرسله أحد أبناء الجماعة الإرهابية إليه، يقول محمد التابعي: معظم الرسائل التي وصلت إلى في الأسابيع الأخيرة من الإخوان بينها رسائل التأييد ورسائل التهديد، ومن هذا النوع الأخير وصلته رسالة ممضاة بـ"أخ في الله".
ويضيف التابعي: "ويقول "أخويا في الله" أنه صبر طويلا على مقالاتي "المأجورة" ضد جماعة الإخوان وكظم غيظه من التهم السخيفة التي رميت بها الإخوان المجاهدين في سبيل الله، ولكن صبره نفد عندما قرأ لي مقالا أخيرا رميت فيه هؤلاء الإخوان بالخسة والجبن والنذالة".
ويواصل: ومضى "أخويا" في الله يقول إنني محمد التابعي أمر به كل يوم في طريقي وأنه سوف ينفذ حكم الله، وهو يعني "طاخ.. طوخ"، وأمضى خطابه بـ"أخ في الله".
ويكمل: "وأقول لصاحب الخطاب المذكور أنه ليس في الله أخ جبان أو غادر أو قاتل لئيم، ثم أسأله هل قرأ حديث فضيلة الشيخ الأكبر شيخ الجامع الأزهر المنشور في الأهرام يوم الأربعاء 17 نوفمبر وفيه قال فضيلته: "وشر أنواع القتل هو قتل الغيلة وهو اغتيال البرىء الآمن".
وفي الأخير قال: "وأقول لصاحب الخطاب هل سمعت يا "أخويا في الله" ما يقوله شيخ الإسلام وإمام المسلمين، ولكنك مسكين وضحية من ضحايا عصابة الخداع والتضليل".