رئيس مجلس التحرير
د. محمد الباز
رئيس التحرير
وائل لطفى
ملفات شخصية
الأحد 19/يناير/2020 - 07:05 م

عبد الرحمن أبو دية "أبو عامر".. الرجل الغامض خلف الكيانات الإعلامية المحرضة ضد مصر

عبد الرحمن أبو دية
أحمد الجدي - أحمد ونيس
aman-dostor.org/29390


حرب إعلامية ضروس مشنونة على مصر منذ ثورة ٣٠ يونيو المجيدة عام ٢٠١٣ التي عزلت الإخواني محمد مرسي من حكم مصر وحتى الآن بطلها العديد من القنوات والمواقع الإخبارية المشبوهة الممولة من جماعة الإخوان الإرهابية.

قناة الحوار، قناة مكملين، قناة الجزيرة، قناة وطن، موقع عربي ٢١، موقع ميدل إيست إي،  كل هذه الكيانات الإعلامية المشبوهة كانت خنجرا في ظهر الوطن ولا تزال وسط غموض كبير حول هوية من يقود هذه المملكة الشيطانية البغيضة التي تتمنى إسقاط مصر.

الدستور في السطور التالية تكشف هوية الشيطان السري الأكبر  للإخوان الذي يدير الكيانات الإعلامية للجماعة الإرهابية المحرضة ضد مصر.

اسمه الحقيقي عبد الرحمن أبو دية وشهرته أبو عامر، فلسطيني الأصل والجنسية، وشخصية معروفة بغموضها وابتعادها التام عن الاعلام حتى لا تتم ملاحقته.

بدأ ابو دية في قيادته الملف الاعلامي للإخوان بعد ثورة ٣٠ يونيو عقب اجتماع لمسؤولين قطريين بارزين في لندن لوضع خطة إسقاط مصر في سبيل إعادة الإخوان بحكمها.

يرتبط أبو عامر كما يحب أن يلقب بعلاقات وثيقة مع   قيادات حركة حماس، وكذلك عزمي بشارة عضو الكنيست الاسرائيلي الداعم للتنظيم.

أبو دية يمتلك دور قوي داخل التنظيم الدولي للإخوان حيث أنه هو أهم رجال أعمال الجماعة واذكاهم لدرجة جعلت التنظيم الدولي للإخوان يكلفه بتولي ملف الاستثمارات الاخوانية في العالم حيث تتم باسمه عمليات بيع وشراء بمليارات في العديد من مجالات الاستثمار وعلى رأسهم العقارات في عدد كبير من دول العالم مثل تركيا ولندن. 

ونظرا لارتباطه بملف المال الذي مصدره الأساسي قطر فارتبط أبو عامر بعلاقات وثيقة مع النظام القطري لدرجة أنه نجح في توظيف أحد أقاربه داخل الديوان القطري كما نجح في توظيف عدد كبير من أفراد أسرته في قناة الجزيرة القطرية ومن ضمنهم ابنه عامر الذي يعمل كمخرج في القناة.

عزام التميمي عضو التنظيم الدولي للإخوان ومدير قناة الحوار في بريطانيا هو ساعد عبد الرحمن أبو دية الأيمن، وساعده الأيسر شاب مصري يعمل كمخرج يدعى أحمد زينهم كلفه بإدارة المحتوى السينمائي الذي تنتجه الجماعة والهادف للتحريض ضد مصر حيث تولى هذا المخرج الإخواني انتاج وتنفيذ عدد كبير من الأفلام الوثائقية المشبوهة المحرضة ضد مصر، وكان هذا النشاط خلف شركة انتاج فني أسسها ومولها أبو دية في لندن.

أبو عامر هو السبب الرئيسي في المشاكل الكبرى التي ضربت قنوات الجماعة مؤخرا حيث كان صاحب قرار فصل العديد من شباب الإخوان المعارضين لقادة الإخوان من هذه القنوات مما تسبب في موجة غضب عارمة على الجماعة قبل أن تهدأ تلك الموجة بعد عودة معظم العاملين لأعمالهم مرة أخرى بعد أن رضخوا لطلبات القيادات معلنين نجاح أبو عامر في خطته الضاغطة عليهم.

أبو دية يجهز حاليا لمواصلة تأسيس وتقوية الكيانات الإعلامية المحرضة ضد مصر حيث قدم تمويل ضخم مؤخرا لكل من قناة مكملين وقناة الشرق لمواصلة تحريضهم ضد مصر.