آخر أوهام أمين عام الإرهابية: دخلنا انتخابات الرئاسة لحماية الشباب

ادعاءات عدة رددها الأمين العام للجماعة الإرهابية محمود حسين، التابع لجبهة الـ"عواجيز" التي يقودها محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، حول عدم ترشح الإخوان في سباق الرئاسة، بالإضافة إلى "الأوهام" التى يسوقها بأن جماعته الإرهابية، تسلك الطريق الديمقراطي في كل أمورها.
خرج الأمين العام للجماعة، في لقاء حواري عبر قناة مكملين الإخوانية، ببعض الإدعاءات والانتقادات التي وقعت فيها الجماعة الإرهابية منذ انتخابات مجلس النواب عام ٢٠١٠، مرورًا بأحداث ثورة يناير وحتى يومنا هذا، زاعمًا أنه كان من الرافضين لخوض انتخابات مجلس النواب عام ٢٠١٠، إلا أنه عدّل عن رأيه حال موافقة الأغلبية من مجلس شورى الإرهابية آنذاك بخوض تلك الانتخابات.
وتطرق الأمين العام للإرهابية، خلال حديثه حول ما حدث عقب ثورة ٢٥ يناير، بالدخول في اللعبة السياسية وخوض غمار الانتخابات الرئاسية "مدعيًا" أن مجلس شورى الجماعة الإرهابية، رأى الترشح للرئاسة لعدم وجود بدائل أخرى، الأمر الذي ينافي الأحداث التي وقعت ودفعهم بالشاطر ومرسي بديلًا له.
مؤكدًا، أن قرار خوض انتخابات الرئاسة، جاء من مجلس شورى الجماعة الإرهابية، حيث أوضح أن ٥٤ من المجلس وافق على خوض السباق في حين رفض ٥٢ آخرين، الأمر الذي دفع مكتب الإرشاد بالدفع بمرشح إخواني.
وتناول الأمين العام للجماعة الإرهابية، أحد معارضي شباب الإخوان والمحارب لهم، حيث زعم أن قرار خوض السباق الرئاسي كان من أجل حمايتهم، مدعيا أن شباب الجماعة كان سيتم إبادتهم جميعا إذا لم تدخل الجماعة في سباق الرئاسة، في محاولة منه لكسبهم مرة أخرى.
وبيّن محمود حسين العديد من انتقادات الجماعة الإرهابية في معاملاتها، حيث أوضح أن الجماعة لا تقوم بتوزيع زيت وسكر ولم تقدمه للشعب إلا بناء على تعاليمهم الدينية، بالإضافة إلى محاولته نفي العمليات الإرهابية التي تقوم بها اللجان النوعية التابعة للجماعة بأن الثأر ليس من الإخوان ولكنه عادة جاهلية، الأمر الذي ينفي ما يردده كلا من حركتي حسم ولواء الثورة الإرهابيتين.
وعن وفاة مرسي، صرّح الأمين العام للجماعة الإرهابية، بأن صدمة الخبر لم تؤثر على نسبة كبيرة داخل الجماعة، ولكنه أثر على نسبة قليلة جدًا منهم، زاعما أن الجماعة تدفع ثمن طريق سلكته وليس بسبب ترشحها للرئاسة.