تعرف على أسباب تأخر دخول الجيش الليبي لـ"طرابلس"

اطلق الجيش الليبي"النظامى" اسم معركة "الكرامة" على عملية تحرير العاصمة " طرابلس"من الإرهابيين والتنظيمات والمليشيات الموالية لـ "الوفاق" والتى تعتمد على "حرب الشوارع" وهو ما يعوق تقدم أى قوات نظامية فى تحقيق انتصارات سريعة وخاطفة.
بدأت المعركة فى الـ 4 من أبريل الماضى، حشدت خلالها التنظيمات الإرهابية، عناصرها على المحاور الرئيسية، فيما نفذت خطتها بالسيطرة على المناطق المدنية والكثيفة سكانيا، بهدف استخدامهم كـ"دروع" بشرية عند تقدم الجيش الليبي نحو تحريرها .
سيطرت خلالها قوات الجيش الليبي على عدة محاور استراتيجية على رأسها مطار طرابلس الدولى، والتى جرت اشتباكات عنيفة بمناطق فى محيطه منها عين زارة، معسكر اليرموك وخلة الفرجان، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
وينفذ الجيش الليبي خطته العسكرية ، والتى يصفها البعض بـ"البطيئة" وذلك تجنبا لعدم تعرض المدنيين إلى مخاطر القتال، فيما تقوم الفصائل والتنظيمات الإ رهابية والمليشيات الموالية بالزج بالمدنيين وإطلاق القذائف عليهم ، لاستخدامهم " إعلاميا" ودوليا بالترويج بقصف الجيش الليبي "المتعمد" للمناطق السكنية الخاصة بالمدنيين ، واستغلال ذلك قضائيا لمحاكمة قادة الجيش الليبي بتهم " جرائم الحرب".
وواصلت القوات الليبية تنفيذ التعليمات الصادرة لها، بوقف عمليات القتال بمناطق المدنيين ، رغم تحصن " الإرهبيين" بتلك المنازل، وهو السيناريو الذى جرى تطبيقه فى سوريا ويجرى تنفيذه فى طرابلس .
وكشفت المعارك بين الجيش الليبي والعناصر المسلحة والإرهابية، استغلال "الإرهابين" لمنازل ومناطق المدنيين فى محاور عين زارة ومحيط اليرموك والطوييشة وأربعة شوارع النهر، تلك الخطط التى سعت إليها التنظيمات تطبيقها لمنع تقدم القوات الليبية فيها.