محمد جمال حشمت.. رئيس برلمان الهاربين فى تركيا

اتخذ محمد جمال حشمت، شعار «تطبيق الشريعة الإسلامية»، ستارًا للتحريض على مصر، رغم إعلان أنه يرغب فى المصالحة مع الدولة ويسعى للحفاظ عليها. ترأس حشمت، برلمانًا فى تركيا للتحريض ضد الدولة، وأنشأ كيانا موازيًا للبرلمان الذي اختاره الشعب المصري من الخارج، رافضًا رأي الشعب. عُرف حشمت بقيادته وفدا من الإرهابيين فى الخارج للتحريض ضد الدولة فى برلمانات واتحادات الدول الخارجية، بل تفاخر بنشر صورة من داخل الكونجرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي، خلال اجتماعات مع مسئولين أوروبيين وأمريكيين، اتهم فيها مصر بالإساءة لحقوق الإنسان. محمد جمال حشمت من قيادات جماعة الإخوان وعضو مجلس الشعب السابق عن دائرة دمنهور لدورتين، وتولى مناصب برلمانية خلال عهد الإخوان، وفر من مصر عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة. ويعتبر أحد المتهمين الهاربين والمحكوم عليهم بالإعدام فى قضية اغتيال النائب العام، وأسندت النيابة العامة له هو وباقي المتهمين فى القضية ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية، كما اتهم بمحاولة قلب نظام الحكم. ولد فى مدينة دمنهور عام 1956، وتخرج فى كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1980، ثم حصل على الماجستير فى طب المناطق الحارة من جامعة الإسكندرية عام 1986، والدكتوراه حول مناعة الأمراض المستوطنة عام 1993، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة ومدير مستشفى دار السلام التخصصي بدمنهور أحد مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية. و فى 31 أغسطس الماضي قررت محكمة جنايات القاهرة إدراجه فى قوائم الإرهابيين ووجهت المحكمة له تهم تنظيم كيانات إرهابية وتشكيل جناح عسكري مهمته تنفيذ عمليات عدائية ضد قيادات الدولة والمنشآت العامة. يذكر أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين أصدرت أمس الأربعاء قائمة جديدة للإرهاب ضمت كيانين جديدين هما: المجلس الإسلامى العالمى «مساع»، والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وعددا من الشخصيات منهم جمال حشمت.