بالوثائق «سقوط آل رسلان»... طلاب الشيخ يكشفون حقيقة نجله خلال تواجدهم للدراسة في "سبك الأحد"

وأكد الطالب الجزائري، أن نجل رسلان، انتقص العديد من مشايخ مصر، وقال إنه لا يوجد في مصر عالم إلا أبي، منوهًا إلى أنه من إجمال ما سمع من نجل رسلان مراة عدة بانتقاصه من مشايخ مصر، ووضع والده في أعلى مرتبة، كما وصف الشيخ خالد عثمان المصري، الداعية السلفي، بأنه "رجل خبيث ومجرم".

ومن جملة إطلاق الأحكام على مشايخ السلفية، أكد الطالب الجزائري خلال شهادته إلى اتهام الشيخ محمد بن هادي والشيخ عبيد الجابري عندهم غلو في التجريح، قائلًا: "طلب منا عبدالله رسلان أن ننزل معه كتب، وكان من ضمن ذلك فتاوى اللجنة وكتب سالم الجمحي، فأخبرت عبدالله رسلان بأن المشايخ حذروا منه، ومنهم الشيخ الداعية السلفي أحمد بازمول؛ فغضب وقال لا آخذ بقوله، كما أنك لا تأخذ بقول الشيخ عبيد الجابري في أحمد بازمول"، موضحًا أن نجل رسلان قال نصًا "أنت اعتقد ما تشاء، وأنا أعتقد أنه سلفي وأن "الشيخ محمد بن هادي والشيخ عبيد عندهم غلوٌ في التجريح".

وخلال شهادة الطالب الجزائري، أكد أن نجل رسلان، أثناء مناقشته معه في بعض المسائل التي تتعلق بالتكفير، ذكرت له كلامًا للفوزان بين بطلان ما ذهب إليه قال إن "الشيخ الفوزان تكفيري"، موضحًا أن هناك شخص يدعى "محمد الأمين الجزائري" كان متواجدًا أثناء هذه المناقشة.

حسن البنا رجل عامي

وأشار الطالب الجزائري، إلى أن نجل رسلان تطرق خلال مناقشاته إلى القطب السلفي حسن البنا أحد أقطاب السلفية في مصر، حيث قال "الشيخ حسن رجل عامي صالح"، لافتًا إلى أن عبدالله رسلان أشار بيديه خلال مناقشة بأن الشيخ كان مدرسًا بالجامعة الإسلامية بالمدينة"، فقال عبدالله رسلان "دعك من هذا الكلام، الذي أدخله أخوه محمد، ودخل عن طريق معارف".

فيما أتبعها شهادة طالب تونسي، يدعى أحمد الرمضاني التونسي، درس هو الآخر في سبك الأحد، وثق خلال شهادته التي خطها بيده، أكد أن نجل رسلان طعن في العديد من السلفيين، وعلى رأسهم عبد الجابري، الذي وصفه بـ"الأعمى"، الأمر الذي دفعه إلى ترك المكان لما رآه من آل رسلان من انحرافات.

وصف أحد مشايخ السلفية بالعمى

وقال الطالب التونسي، خلال شهادته، إنه في أحد الأيام دخل إلى مكتبة الفرقان في سبك الأحد ونظر للكتب، فوجد من ضمنها كتاب "تفسير أبي بكر الجزائري"، فذهبت مسرعًا إلى عبدالله سلان، وأخبره أن الشيخ عبيد الجابري قد حذّر من هذا التفسير ومن صاحبه، فردّ نجل رسلان غاضبًا: "كيف يحذر الشيخ عبيد من هذا الكتاب، وأتحداه أن يأتيني بخطأ في هذا الكتاب، وهذا الكتاب ينصح به الشيخ رسلان، وكما تعلم أن الشيخ رسلان أعلم من الشيخ عبيد، فالشيخ رسلان يٌقرأ نفسه والشيخ عبيد أعمى ويعتمد على النقولات"، منوهًا أن عبدالله رسلان حذره من هذا الشيخ وقال له هذا مسلك الحدادية، موضحًا -الطالب التونسي- أنه لم يقل شيئًا ونقل فتوى عالم.

ولفت الطالب التونسي، إلى أنه في أحد الأيام، اجتمع مع نجل رسلان ثلاث من الطلاب وهم "صابر التونسي، وفارس الليبي، وصهيب الليبي"، في المكتبة لينصحوه حول مقولته بأن "الشيخ عبيد من طبقة المتشددين في الجرح"، فأكد أن عبدالله رسلان قال: إن المدينة مقسمة إلى ثلاثة أقسام «قسم الشيخ عبدالمحسن العباد ومن معه من أهل البدع أمثال الحلبي، وقسم الشيخ ربيع والشيخ عبدالله البخاري وغيرهم، وقسم الشيخ سليمان الرحيلي ومن معه»"، ثم قال "يعجبي القسم الوسط وهو الشيخ سليمان ومن معه وقال كذلك في نفس الجلسة أن الشيخ محمد بن هادي ما تكلم في الشيخ السحيمي، والشيخ السيحمي قد شهد ضد الشيخ محمد في المحكمة وقال ذلك تعريضًا وليس مباشرة".

العلماء يكذبون

وخلال الشهادة الثالثة لطلاب رسلان، للمدعو "أنس بن ناصر بن حسين السوداني"، أكد خلال شهادته التي خطها بيديه، أن نجل رسلان، قال خلال جلسته مع بعض الطلاب السودانيين، بأن العلماء يكذبون، منوهًا أنه خلال تواجده في مكتبة القرية كان يحمل رسالة للشيخ نزار بن هاشم العباس، في الرد على محمد الإمام، فقال "لا تنشر هذه الرسالة فإني أرى أنه ما زال تحت المناصحة، خصوصًا أن الشيخ ربيع لم يبدعه".

99% من الشعب السوداني مشركين