أرقام مرعبة حول داعش فى سوريا والعراق

أرقام مرعبة تداولتها تقارير صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، حول التواجد الداعشي في العراق وسوريا، فبعد أن كاد يعلن التحالف الدولي المحارب لداعش إعلان انتهاء التنظيم الإرهابي بعد أن أصبح كل أعداد عناصر التنظيم في العراق وسوريا ما يقرب من 1000 جندي وما يقرب من 7 آلاف مؤيد في نهاية عام 2017، عادت أعداد التنظيم للارتفاع من جديد، حيث أصبح مقاتلو التنظيم في البلدين ما بين 30 و 4 ألف داعشي في زيادة أكثر من 30 ضعفًا في فترة قليلة جدًا ما يعكس نجاح التنظيم الكبير في عمليات التجنيد.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن سوريا وحدها بها الآن ما يقرب من 14 ألف داعشي أو يزيد ويسيطر التنظيم فيها على 5% فقط من إجمالي الأراضي بعد أن كانت سيطرته ما يزيد علي 50%، في حين يوجد في العراق ما بين 15و 17 ألف داعشي ولا توجد مساحات أرض كبرى واقعة تحت سيطرة التنظيم.
وأشار التقرير إلى أن أعداد المقاتلين الأجانب قلت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، حيث كانوا في أبريل عام 2016 ما يقرب من 2000 عنصر أصبحوا حاليًا مئات فقط وذلك بعد أن فقد داعش السيطرة على المنطقة الحدودية الواقعة بين سوريا وتركيا والتي كان من خلالها يقوم بتهريب المقاتلين الأجانب الآتين من أوربا للانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي.
حمل التقرير الأمريكي في ختامه عدة رسائل هامة أهمها أن داعش لا يزال يمثل تهديدًا حقيقيًا كبيرًا للعالم، كما أنهم لم يهزموا بعد بل يستعدون من جديد من أجل التجهيز لإعادة دولة خلافته المزعومة، وأخيرًا وليس آخر أن التنظيم الإرهابي لا يزال الأقوى من بين التنظيمات الإرهابية الأخرى وعلى رأسها القاعدة.